تبا لكبريائك حين تخطيء ولا تعتذر ..
وتبا لمن يتكيء عليك وكأنك جدار
يفرغ حزنه في قلبك دون أن يسألك يوما:
أموجوع أنت ؟!
وتبا لمن لم يجد طريقه ألطف للتعبير
عن غضبه سوى الغياب ..
وتبا لمن اتخذ له في قلبك مقعدا وثيرا
مخلفا بعد رحيله حفرة لا تردم
وجرحا لا يطيب ولا يبرأ ..!
إرسال تعليق